ذ.ايشرخان ، المولى الرشيد1075-1082ه/1664-1672م :
كان أول ما اهتم به المولى الرشيد هو مدينة تازة وذلك حتى يؤمن طريق
المغرب الشرقي إلى فاس. وكان ذلك خلال سنة 1075هـ/1664م، انضمت إليه أعتى القبائل
بحوض إيناون (غياثة، التسول) ومنها توجه للقضاء على الثورات في فاس والتي دخلت في مرحلة من الفوضى (ابن
صالح الليريني في عدوة الأندلس، ابن الصغير في حي اللمطيين، الدريدي في فاس
الجديد) توجه منها إلى الريف حيث قضى على الشيخ أعراس (عبد الله أعراس) الذي
قاوم في بداية المواجهة قبل أن يستسلم ويدخل في طاعة المولى الرشيد باستراتيجية،
بعدها سيتوجه إلى منطقة القصر الكبير للقضاء على الخضر غيلان الذي فر إلى الجزائر،
عاد بعدها إلى فاس ودخل في صراع مع الدلائيين الذين زحفوا على فاس تحت قيادة
زعيمهم محمد الحاج فقضى عليها بعد حوالي ثلاث أيام من المناوشات، ليوجه إثر ذلك
أنصاره إلى آل النقسيس بتطوان فقضى عليهم.
ودخل مرة أخرى في صراع مع الدلائيين وانتصر عليهم في معركة بطن الرمان
وسيطر على زاويتهم في محرم 1079هـ/1668م إذ قام بتخريب الزاوية الدلائية ونقل كل الكتب إلى مدينة فاس،
أما آل محمد الحاج فقد استقروا بتلمسان إلى أن سمح لهم المولى إسماعيل بالعودة إلى
المغرب.
بعد أن وطد المولى الرشيد نفوذه في شمال المغرب وبعد قضاءه على الزعامات
المحلية والثورات المناهضة، وجه اهتمامه إلى الجنوب وكانت أولى هذه المحطات مدينة
مراكش التي كانت تحت سيطرة عرب الشبانات، إذ تمكن من القضاء عليهم ليتفرغ
للسملاليين وقضى على زعيم إيليغ محمد بن أبي حسون السملالي الذي فر واستقر بالسودان
سنة 1082هـ، وتوفي المولى الرشيد وهو ابن 42 سنة. عرف عن المولى الرشيد حبه الشديد
للعلم والعلماء، شيد القناطر، واجه الفرنسيين، حاول تأسيس جيش قوي من القبائل، عقد
معاهدات مع دول (هولاندا) من أجل جلب السلاح، اعترف بالحدود بينه وبين الأتراك،
بنى عدة مدارس (مدرسة الشراطين) والأكثر من ذلك حاول تحريك عجلة الاقتصاد
- See more at: http://www.maroc-histoire.net/2015/09/1075-10821664-1672.html#sthash.35T7QMsG.dpuf
كان أول ما اهتم به المولى الرشيد هو مدينة تازة وذلك حتى يؤمن طريق
المغرب الشرقي إلى فاس. وكان ذلك خلال سنة 1075هـ/1664م، انضمت إليه أعتى القبائل
بحوض إيناون (غياثة، التسول) ومنها
توجه للقضاء على الثورات في فاس والتي دخلت في مرحلة من الفوضى (ابن صالح الليريني
في عدوة الأندلس، ابن الصغير في حي اللمطيين، الدريدي في فاس الجديد) توجه منها
إلى الريف حيث قضى على الشيخ أعراس (عبد الله أعراس) الذي
قاوم في بداية المواجهة قبل أن يستسلم ويدخل في طاعة المولى الرشيد باستراتيجية،
بعدها سيتوجه إلى منطقة القصر الكبير للقضاء على الخضر غيلان الذي فر إلى الجزائر،
عاد بعدها إلى فاس ودخل في صراع مع الدلائيين الذين زحفوا على فاس تحت قيادة
زعيمهم محمد الحاج فقضى عليها بعد حوالي ثلاث أيام من المناوشات، ليوجه إثر ذلك
أنصاره إلى آل النقسيس بتطوان فقضى عليهم.
ودخل مرة أخرى في صراع مع الدلائيين وانتصر عليهم في معركة بطن الرمان
وسيطر على زاويتهم في محرم 1079هـ/1668م
إذ قام بتخريب الزاوية الدلائية ونقل كل الكتب إلى مدينة فاس، أما آل محمد الحاج
فقد استقروا بتلمسان إلى أن سمح لهم المولى إسماعيل بالعودة إلى المغرب.
بعد أن وطد المولى الرشيد نفوذه في شمال المغرب وبعد قضاءه على
الزعامات المحلية والثورات المناهضة، وجه اهتمامه إلى الجنوب وكانت أولى هذه
المحطات مدينة مراكش التي كانت تحت سيطرة عرب الشبانات، إذ تمكن من القضاء عليهم
ليتفرغ للسملاليين وقضى على زعيم إيليغ محمد بن أبي حسون السملالي الذي فر واستقر
بالسودان سنة 1082هـ، وتوفي المولى الرشيد وهو ابن 42 سنة. عرف عن المولى الرشيد
حبه الشديد للعلم والعلماء، شيد القناطر، واجه الفرنسيين، حاول تأسيس جيش قوي من
القبائل، عقد معاهدات مع دول (هولاندا) من أجل جلب السلاح، اعترف بالحدود بينه
وبين الأتراك، بنى عدة مدارس (مدرسة الشراطين) والأكثر من ذلك حاول تحريك عجلة الاقتصاد .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق